رايس تعود للمنطقة وحماس تعتبر زيارتها ضمن المساعي الامريكية لإفشال اي توافق وطني فلسطيني

عضو عدد الرسائل : 51 تاريخ التسجيل : 25/03/2008

القدس المحتلة ذكرت الإذاعة الصهيونية أن وزيرة الخا[img:5b28]http://www.aqsatv.ps/new/pic/737[1].jpg[/img:5b28][size=18]ذكرت الإذاعة الصهيونية أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس ستلتقي فور وصولها إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت 29-3-2008 رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ايهود اولمرت.
وذكرت الإذاعة أن رايس ستلتقي يوم غد الأحد وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الحرب ايهود باراك كما ستشارك في لقاء يجمع باراك ورئيس وزراء حكومة رام الله اللا شرعية سلام فياض.
ونفت الإذاعة إمكانية عقد لقاء ثلاثي يضم رايس واولمرت والرئيس محمود عباس بسبب مشاركة الأخير في أعمال القمة العربية في دمشق.
وأشارت إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية ستلتقي الرئيس عباس خلال زيارتها إلى الأردن بعد غد الاثنين.
ومن المقرر أن يعرض باراك على رايس مزاعم التسهيلات التي تنوي دولة الاحتلال تقديمها للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ومنها السماح بانتشار 600 شرطي فلسطيني في مخيم جنين ممن تم تدريبهم في الأردن لمحاربة حماس.
وأكدت الإذاعة الصهيونيه أن زيارة رايس تهدف إلى إحياء عملية التسوية المتعثرة بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الجنرال الأمريكي جيمس جونس المكلف بمتابعة تطبيق خطة خارطة الطريق سيرافقها في هذه الزيارة.
وفي نفس السياق أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن زيارة وزير الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس غير مرحب بها ونذير شؤم على الشعب الفلسطيني وتأتي في إطار استمرار الدور الأمريكي في إفشال أي توافق وطني فلسطيني .
وقال الناطق باسم حركة حماس فوزير برهوم في بيان صحفي له وصل:"فضائية الاقصى"نسخة عنه أن هذه الزيارة تأتي بعد تبني القمة العربية إعلان صنعاء مما يطرح تساؤلات حول توقيتها،موضحاً أن حركة حماس لا تبني أي آمال على هذه الزيارة باتجاه دعم الشعب الفلسطيني أو دعم أي من حقوقه المسلوبة.
وأضاف برهوم أن مجمل الزيارات المكوكية لوزيرة الخارجية الأمريكية تأتي في سياق تعزيز أمن الاحتلال ومغتصبيه ولممارسة مزيد من الضغط على السلطة الفلسطينية وحكومة فياض لتعزيز آليات التنسيق الأمني مع الاحتلال،ليمارسوا المزيد من القمع والملاحقة للمقاومين الفلسطينيين من أجل حماية أمن الاحتلال على حساب أمن وأمان المواطن الفلسطيني.