جبر: "الحسم العسكري" لم يكن انقلاباً بل تاريخاً جسّد الواقعية الوطنية بين الحق والباطل
[ 26/03/2008 - 10:05 ص ]
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أحيت الشرطة الفلسطينية وبالتعاون مع رابطه علماء فلسطين الذكرى الرابعة لاستشهاد الشيخ احمد ياسين بحضور لفيف من قادة الشرطة الفلسطينية وعلي رأسهم القائد العام للشرطة اللواء توفيق جبر وبحضور القيادي البارز في حركة "حماس" الدكتور محمود الزهار.
وأكد اللواء جبر في كلمته أما الحضور بأن "ذكرى استشهاد الشيخ ياسين تمثل الحاضنة للحاضر الفلسطيني، وأن الشيخ مازال باقياً فينا، فهو الغائب الحاضر بيننا فغاب بجسده لكن بقي نهجه وطريقة واضحة المعالم نقتفي أثره ونسير بخطاه نحو الوصول إلي النصر بإذن الله".
وفي سياق كلمته أكد اللواء توفيق جبر على أن "الخامس عشر من حزيران (يونيو) لم يكن حسماً عسكرياً أو انقلاباً، بل جسد هذا التاريخ الواقعية والجغرافية الفلسطينية بين جند الحق وجند الشر بين جند من المخلصين الأوفياء إلى هذه الأرض والقضية وجند باعوا هذا التاريخ".
وفي تعليقه علي قرارات سلطة رام الله؛ أشار اللواء جبر إلى أن القرارات أرادوا منها أن يدمروا بنية المجتمع الفلسطيني "لكن خابوا وخسروا فنحن لا ننحني إلا لله وفشل مشروعهم فلا عودة لما قبل الخامس عشر من يونيو حتى ولو حدث وفاق أو اتفاق، فلن نعود إلي عهد الفلتان عهد المربع الأصفر، فهناك فرق بين أن تكون مع هذا الشعب والأرض أو إن تصافح الإسرائيلي فهذا لن تكون يداه شريفه".